دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم المسلح الذي وقع في وسط مالي وأسفر عن مقتل 95 مدنيا على الأقل أمس الاثنين.
وفي مذكرة للصحافة، صرح ستيفان دوجاريك بأن ” الأمين العام غاضب إزاء تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 95 مدنيا من بينهم نساء وأطفال قتلوا وجرح كثيرون إثر هجوم على قرية سوبانو-كو في منطقة موبتي بوسط مالي”.
وقال دوجاريك إن الأمين العام ” يدين بشدة هذا الهجوم ويدعو السلطات في مالي إلى التحقيق في هذه المأساة وتقديم الجناة إلى العدالة”.
كما دعا غوتيريس جميع أصحاب المصلحة في مالي إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن الأعمال الانتقامية , وحث الحكومة وجميع الجهات الفاعلة على الانخراط في حوار بين الطوائف لحل التوترات والاختلافات.
و كان الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا حث أمس الاثنين حكومته على “اتخاذ التدابير المناسبة” من أجل متابعة منفذي الهجوم الذي تعرضت له قرية سوبان-كو وخلف مقتل 95 شخصا على الأقل من عرقية الدوغون.
وناشد الرئيس كيتا – الذي يوجد حاليا في سويسرا- حيث يشارك في أعمال “مئوية منظمة العمل الدولية” مواطنيه “إحساسا بالمسؤولية والمواطنة أن لا يقعوا في لغم الانتقام”.
وقال كيتا في بيان صادر عن قصر كولوبا بباماكو إنه قرر “تقليص” فترة إقامته بسويسرا حيث “كان يجري التخطيط لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع المنظمات الدولية حول التحديات التي تواجه البلد”. ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من تعرض قرية أوغوساغو الواقعة بوسط مالي ايضا التي تقطنها غالبية من مكونة الفلان لهجوم خلف أزيد من 100 قتيل.