تعهد المرشح للانتخابات الرئاسية ، محمد ولد مولود، مساء اليوم (الأحد)، بإجراء تحقيق دقيق في ”صفقة منجم أفديرك“ التي أبرمتها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) مع شركة « بي سي أم» الأسترالية ، لاستغلال منجم الحديد الواقع في “افديريك”.
وقال ولد مولود إن الإدارات المعنية في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، لم تٌشرك في الصفقة التي وصفها بالمشبوهة، متعهدا بإلغائها في حال فوزه في الانتخابات.
واتهم ولد مولود، النظام الحاكم في موريتانيا، بالعمل على تدهور الشركة الوطنية للصناعة والمناجم منذ وصوله السلطة.
جاء هذا خلال كلمة له أمام المئات من أنصاره في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا ، اتهم فيها النظام بالمساهمة في طمس ثقافة ”اسنيم”، “المبنية على معايير مهنية بعيدة عن السياسة والزبونية، واستبدالها بمعايير الحزب الحاكم المبنية على قيم الزبونية والتملق والتبعية، فأصبح التملق والجري خلف النظام أهم من الكفاءة في العمل“، وفق تعبيره.
وأضاف ولد مولود أن النظام وصل إلى درجة أعمق، حيث أصبح يعقد الصفقات مع العمال، ثم لا يلتزم بها في إشارة إلى ما يعرف ”براتب عزيز“.
وقال ولد مولود إن “سنيم” كانت في وضعية جيدة، لكن الأرباح المعتبرة التي حققتها أسالت لعاب النظام، فبددها في مشاريع لا علاقة لها بنشاط سنيم لتجد الشركة نفسها في وضعية حرجة، وفق تعبيره
وتعهد ولد مولود بإشراك العمال في تسيير الشركة، والعمل على تغذية حي الترحيل بالماء والكهرباء، في فترة لا تتجاوز سنة بعد عجز النظام عن تحقيق ذلك خلال عدة سنوات، على حد قوله.
ودعا ولد مولود شباب الولاية إلى“ ثورة انتخابية“ خلال يوم الاقتراع من أجل وضع حد لهذا النظام، على حد تعبيره .