استعرض المترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، محمد ولد مولود ، مساء أمس الجمعة ، أبرز نقاط برنامجه الانتخابي، مقدما برنامجه على أنه «إنقاذ للشعب الموريتاني الذي يتهدده الجوع و كيان دولته مهتز».
وأكد ولد مولود خلال لقاء مع الصحافة أن برنامجه يتكون من عشرة محاور و22 ورشة و261 إجراء ، منها ماهو مستعجل سيتم العمل عليه في بداية المأمورية ، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي ضمن أولويات برنامجه، بما في ذلك قضايا الإرث الإنساني والرق التي تستوجب علاجا سريعا ، حسب تعبيره.
وقال إن العشرية الأخيرة شهدت أزمة سياسية بإصرار من النظام ، وهو ماسيعمل على حله ، مركزا على التعليم والصحة والاقتصاد و تعزيز الانتاج الوطني ، نظرا للإخلال بالتسيير واحتكار الثروة من طرف مجموعات حاكمة، وفق تعبيره.
ووعد ضمن برنامجه بضمان الرفاه الاجتماعي و حماية البيئة وتحسين حياة المواطنين، وسياسة الإسكان والنقل الجماعي وتعزيز الأمن الداخلي، منتقدا ا«لانقلابات العسكرية وتدخلها للوصاية على الشعب »،وفق تعبيره.
ووعد بتطوير الدبلوماسية نظرا لمركز موريتانيا «الجيو سياسي» ، وضرورة الاستفادة من الموقع العربي والافريقي، مؤكدا أن دور موريتانيا كان يمكن أن يكون مميزا، حسب تعبيره .
وقال إنه قبل تقديم البرامج يجب تشخيص الوضعية الحالية التي يعيشها البلد ، معتبرا أن هذه النقطة غابت عن «مرشح النظام» ، الذي يعتبر أن البلد بخير ولكنه حاول تقديم الكثير من الحلول ، وفق ولد مولود .
ويعتبر أنصار ولد مولود فيه مرشح المعارضة التاريخية في موريتانيا ، وهو مدعوم من طرف ائتلاف قوى التغيير الذي يضم حزب تكتل القوى الديمقراطية ، وحزب إيناد وعدة حركات شبابية.