واكب الموريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي افتتاح حملات المترشحين للانتخابات الرئاسية، التي انطلقت حملتها الدعائية ليل الخميس/ الجمعة.
ونقل رواد الـ”فيسبوك” بشكل مباشر خطابات المترشحين الستة، وصورا ومقاطع فيديو لمستوى حضور إنطلاق حملة كل مترشح.
واختلفت الآراء وتباينت إزاء كل مرشح رئاسي، حيث دافع كل منهم عن مرشحه، و الأسباب التي جعلته يدعمه في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تسفر عن وجه جديد يحكم موريتانيا.
الكاتب و الصحفي الموريتاني الربيع ادوم، قال: “قد يكون صوتك سببا في التغيير، وقد يحمل الى السلطة من يغير حياتك وحياة الآلاف من الموريتانيين الذي يقعون تحت نير العبودية والاستغلال والإهمال.. وما دمنا أمام فرصة فيجب ان نستغلها لاسماع الصوت، في هذه اللحظة المفصلية”.
أما الناشطة السياسية والحقوقية فاطمة بنت المصطفى، فقد علقت على افتتاح الحملة قائلة ” البارحة من ملعب شيخه بيديه بدأنا الحملة. نأمله منعرجا ناجحا و موفقا، و دورة ديمقراطية جديدة نتمناها ، و سنعمل لأن تكون كذلك، مرحلة مصالحة وطنية و تشاور و عمل جاد لما ينفع الناس و يمكث في الأرض”.
وعلق النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود على افتتاح الحملة قائلا “إن مهرجانات افتتاح الحملة في نواكشوط تعكس صورة مؤسفة عن حجم الانشطار الاجتماعي، وهو معضل يجب أن يُمنح الأولوية على غيره”
واتجه المدون والصحفي حبيب الله ولد أحمد إلى رصد افتتاح الحملة الانتخابية التي قال إنها في العاصمة نواكشوط كانت باهتة ضعيفة غير مقنعة”.
وكتب قائلا: “انطلاقة الحملة فى العاصمة باهتة ضعيفة وغيرمقنعة، الدولة ألقت بثقلها إلى جانب غزوانى بسياراتها وموظفيها وتجهيزاتها ومؤسساتها، خطابات الحملة مكررة ممجوجة بلاجديد.. بيرام كان حذرا كأنه يسير فى حقل ألغام بين خطاب شحن عنصري يستمد منه قوته لدى أنصاره فى الداخل و(رعاته) فى الخارج وبين خطاب منفتح تصالحي هادئ يحتاجه لاستقطاب ناخبين جدد”.
وأضاف ولد بوبكر أعاد خطاب إعلان ترشحه بتقطيع اقتضى تغيير الشكل لا المضمون.. ولد مولود ردد شعاراته القديمة ولم يحمل خطابه شيئا جديدا”
وأعتبر حبيب الله أن المنافسة كانت “فقط بين غزوانى وبوبكر وبيرام وولد مولود فلاذكر ولانشاط للسيدين حاميدو بابا والمرتجى”.
كما كتب المدون حميد ولد محمد على فيسبوك ” افتتاح حملة غزواني في انواكشوط كان كبيرا، ونفس الشيء في انواذيبو، لكن هذا انعكس على حملته في النعمة ولعيون حيث ظهر ولد بوبكر بقوة .
غدا سيعزز ولد بوبكر قوته بالداخل بتواجده في النعمة والعودة منها بالسيارات حتى انواكشوط، مرورا بكل المدن والقرى فحين سيطير غزواني من انواذيبو إلى روصو .
أما بقية المرشحين فلم يظهروا بشكل مؤثر خارج انواكشوط أما داخلها فقد تميز بيرام ولد الداه بحضور كبير وظهر ولد مولود دون المستوى المطلوب، كما توقعنا تماما .
أظن أن الافتتاح أظهر حجم قوة كل المرشحين، أو على الأقل حجم التخطيط لحفل الافتتاح، ففي النهاية أغلب الناخبين لم يذهبوا لحفلات الافتتاح نظرا لبعد بعضها عن المناطق الشعبية وتأخر توقيت انطلاقتها”.
من جهتها بسمة الحافظ أبك هنأت ساكنة انواذيبو حيث افتتح ولد الغزواني حملته الانتخالبية “بمناسبة نجاح مهرجان افتتاح الحملة.
وكتبت بسمة: “نجح مهرجان التحدي في عاصمة البلاد الثانية رغم إكراهيات الظروف مثل تأخر التوقيت بفضل أصحاب النوايا الحسنة الذين قاموا بحملة تحسيسية للمهرجان شملت جميع أنحاء المدينية.
وفضل آخرون التعليق على نقل معظم القنوات التلفزيونية الخاصة لخطاب المرشح محمد ولد الغزواني، دون غيره من
المرشحين، فيما اختار آخرون عقد مقارنات بين الحضور الجماهيري لكل مترشح، ودقة تنظيم المهرجانات.