قال المرشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه ولد اعبيد، إن الأمور اتضحت في موريتانيا، معتبراً أن “النخب السياسية الفاسدة” انعزلت في جهة فيما انعزل الشعب الموريتاني في الجهة المقابلة، في إشارة إلى الجماهير التي حضرت مهرجانه الانتخابي.
وهاجم ولد اعبيد النخب الموريتانية “الفاسدة”، ووصفها بأنها “نخب الجلادين، نخب اللصوص، نخب السارقين، نخب الخادعين، المخادعيين، نخب المفرقين”.
وقال إن الشعب الموريتاني عانى من “التفرقة المفتعلة”، متهماً الأنظمة التي تحكم موريتانيا بأنها هي من “تعتمد منهج سياسية فرق تسد”.
وتابع ولد اعبيد، أن نظام الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، هو “أردأ صورة من صور الاستبداد والظلم”، مضيفا أنه هو “أسوء نظام في تاريخ موريتانيا”.
وقال ولد اعبيد إن نظام ولد عبد العزيز “مارس ضده الدعاية في المساجد والإعلام وفي الخارج والداخل واتهمه بالعنصرية ضد شريحة (البيضان)”، إلا أن ولد اعبيد أكد أنه في النهاية اتضح زيف دعاية النظام، وقال إنه يمد يده لشريحة (البيضان).
بيرام الذي ينشط في المجال الحقوقي ودخل البرلمان مؤخراً، قال إنه “واجه النظام لمدة عشر سنوات، وسجن، لكن أنصاره ظلوا صامدين أمام الإغراءات والتهديد”.
وخلص بيرام إلى النظام الموريتاني “يأخذ عليه سعيه لنقل الشعب الموريتاني من الفقر إلى الغنى، من الخوف إلى الأمن والأمان، من التخلف إلى التقدم، من الكبت والديكتاتورية إلى الحرية والمواطنة ودولة القانون”، على حد تعبيره.