قال النائب البرلماني والمرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية محمد ولد مولود، إنه ترشح للرئاسيات المقبلة بهدف تحرير الشعب الموريتاني من حكم النظام الحالي الذي اعبره “عبودية”.
ولد مولود الذي كان يتحدث في مهرجان افتتاح حملته الانتخابية، إن مسؤولية تحرير الشعب الموريتاني تقع على عاتقه كمرشح بالدرجة الأولي وعلى الشعب الموريتاني خاصة فئة الشباب، مؤكدا تصميمه على خوض الاستحقاقات الحالية وتحدى جميع الصعاب..
واتهم ولد مولود نظام الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بالفساد، ونهب وتبديد ثروات البلد، وإفلاس مؤسسات الدولة، وتدمير الثروة الحيوانية، واصفا حصيلة عشر سنوات من حكم ولد عبد العزيز “بالكارثية”.
وتعهد ولد مولود بالقضاء على الفوارق بين فئات الشعب الموريتاني، من خلال تشكيل لجنة لمعالجة آلام الشعب الموريتاني، وإعادة الحقوق لأصحابها في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها موريتانيا في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات.
وأشار ولد مولود إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن إصلاح قطاعي التعليم والصحة، من خلال تخصيص نسبة 8 بالمائة من ميزانية الدولة، وتنظيم منتديات خاصة بالتعليم، وتوفير التجهيزات اللازمة لجميع المدارس، وإعادة تأهيل المدرسة العمومية، وإنشاء تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين وليس للموظفين فقط.
وأكد ولد مولود خلال خطابه عزمه تنظيم انتخابات برلمانية، وتعزيز مبدإ الفصل بين السلطات، والحد من صلاحيات رئيس الجمهورية.
وقدم ولد مولود جملة من التعهدات شملت النهوض بالاقتصاد الموريتاني من خلال دعم الزراعة والصيد، وتوفير السكن للمواطنين، مراجعة قانون العقار في البلاد