قال سيدي محمد ولد ببكر، المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، إن ترشحه يأتي من أجل القضاء على الفساد وإحداث القطيعة معه.
ولد ببكر الذي كان يتحدث في خطاب افتتاح الحملة الانتخابية بنواكشوط، قال مخاطباً المئات من أنصاره: « إن ترشحي يأتي من أجل إحداث القطيعة الجذرية مع الفساد بكافة أشكاله ».
واستعرض ولد ببكر المحاور الرئيسية لبرنامجه الانتخابي، وقال إنه سيعمل على توفير الخدمات العمومية وتحسين ظروف المواطنين، وقال إنه سيعمل على « توجيه قسم هام من ميزانية الدولة إلى التعليم »، معتبراً أن « التعليم هو مفتاح التقدم ».
وأضاف ولد ببكر أنه في حالة انتخابه رئيساً للبلاد سيجعل من « محاربة العبودية ورواسبها أولوية وطنية عبر سياسة تمييز إيجابي لصالح ضحاياها ورصد استثمارات معتبرة لتحسين ظروفهم المعيشية ».
كما تعهد في السياق ذاته بأنه سيطلق « تشاوراً واسعاً مع القوة السياسية وهيئات المجتمع المدني من أجل وضع مقاربة تسمح للوصول إلى حل توافقي لملف الإرث الإنساني ».
وخلص إلى القول إن همه الأول سيكون « الاستجابة لاحتياجات المواطنين الأساسية من خلال خدمة عمومية جيدة »، وفق تعبيره.