انتشرت وحدات من الشرطة الموريتانية في الشوارع الرئيسية بقلب العاصمة نواكشوط، ساعات قبيل انطلاق الحملة الدعائية للرئاسيات التي تشهدها موريتانيا يوم 22 من الشهر الجاري.
وقد جابت وحدات من الشرطة معظم الشوارع الرئيسة في مقاطعة تفرغ زينة، التي تتبع لها حسب التقطيع الأمني المعمول به منذ عدة سنوات.
ودرج الأمن الموريتاني على استعراض قوته قبيل كل انتخابات تشهدها البلاد، بهدف طمأنة المواطنين على استتباب الأمن، واستعداده لمواجهة أي طارئ خلال الحملة الانتخابية.
وحسب موفد صحراء ميديا في بقية مقاطعات العاصمة فإن الوضع يبدو طبيعيا بشكل كبير، خاصة قرب الأماكن التي اختارها بعض المرشحين لافتتاح حملاتهم.
وتفتتح ليل الخميس/ الجمعة الحملة الدعائية لسابع انتخابات رئاسية تشهدها موريتانيا منذ انطلاق التعددية في تسعينيات القرن الماضي، وتختلف هذه الانتخابات عن سابقاتها في تاريخ البلاد، كونها الأولي في التي يسلم فيها رئيس مهامه بعد انتهاء مأموريته، التي يحددها الدستور.