دخل الأطباء الموريتانيون ،اليوم الاثنين، في إضراب تام عن العمل ، احتجاجا على تراجع الحكومة عن اتفاق سابق وقعته مع الأطباء، كان قد أنهى أقوى سلسلة إضرابات شهدها قطاع الصحة في موريتانيا.
و ألغى إضراب الأطباء الموريتانيين ، برمجة العمليات الجراحية ، و الاستشارات الخارجية ، كما تقلصت فرق المداومة بنسبة 80%، وتم التكفل فقط بالحالات المستعجلة ، حسب ،النقابة الموريتانية للقابلات .
ويقضي برتكول الاتفاق بزيادة الرواتب، واكتتاب جميع الاطباء، وتوزيع قطع أرضية عليهم وزيادة سن التقاعد، ويقول الأطباء إنه
وكان من المفترض أن ينفذ الاتفاق ابتداءًً من شهر أبريل الماضي، لكن الوزارة أظهرت أنها غير جادة، بحسب تعبيرهم.
وكان الأطباء قد دخلوا شهر إبريل من العام الماضي 2018، في سلسلة احتجاجات وإضرابات دامت لشهرين، قبل أن يعلقوا إضرابهم ويدخلوا في مفاوضات مع الحكومة، أسفرت عن اتفاق يقضي بزيادات في الأجور وهو نفسه الاتفاق الذي تتهم النقابات الحكومة بالتنصل له.