قال وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله ، اليوم الجمعة إن الدولة والأهالي، يتحملون وفاة الأطفال الذين لقوا مصرعهم ، بعد فقدهم قرب قرية “أجار” ، جنوبي موريتانيا.
وحمل وزير الداخلية في جلسة برلمانية الأهالي مسؤولية الأطفال ، لأنهم لم يتذكروهم حتى الليل ، وقال إن السلطات عثرت عليهم بعد إبلاغها ، لكنهم كانوا قد لقوا مصرعهم.
وأثارت حادثة وفاة ثلاثة أطفال الرأي العام في موريتانيا ، بعد أن ضلوا الطريق إلى قرية «أجار» ، وعثر على جثثهم ، أمس الخميس ، في منطقة غير بعيدة من مقاطعة اركيز ، جنوبي موريتانيا.
وأعلن أهالي القرية أمس فقد الأطفال الثلاثة، وتتراوح أعمارهم بين 5 و 6 سنوات ، وشكلوا جماعات للبحث عنهم ، وعثروا على جثثهم اليوم .
وتتكرر هذه الظاهرة في الأرياف ، لندرة المياه ،وصعوبة الوصول للقرى المجاورة.