أوقفت الشرطة الجزائرية اليوم الجمعة العديد من المارة في العاصمة على مشارف ساحة البريد المركزي نقطة تجمع المحتجين ضد النظام أسبوعيا، وفق تأكيد وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب).
وقال المصدر ذاته “إنه تم توقيف نحو ثلاثين شخصا معظمهم من الشباب، دون سبب محدد على ما يبدو، من شرطيين باللباس المدني أو الزي العادي المنتشرين حول ساحة البريد المركزي.”
وطلب الشرطيون بطاقات الهوية والهواتف من المعنيين قبل تفتيشهم وادخالهم عربات الامن. وغادرت ثلاث عربات على الاقل مليئة بالموقوفين المكان قبيل الظهر باتجاه مراكز الامن، وحلت محلها عربات أخرى.
وبعيد الجمعة خرج تظاهرات حاشدة وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتغيير”النظام” السياسي.
وأكد موقع ”كل شيء في الجزائر“ أن حشود المتظاهرين أجبرت قوات الأمن على التراجع في ساحة الشهداء وسط العاصمة.
ويخرج الجزائريون في الجمعة 15 من عمر الحراك الشعبي، والرابعة منذ بداية رمضان، من أجل تأكيد مطالب الحراك، ورفضا لرموز النظام.