خلد قطاع الحرس الموريتاني، اليوم الخميس، الذكرى السابعة بعد المائة لإنشائه، من خلال احتفالات واستعراضات عسكرية، بمقر قيادة أركانه في نواكشوط، وتجمعاته الجهوية في الولايات الداخلية.
وتم خلال الحفل استعراض دور هذا القطاع ومواكبته للتطورات والتحولات التي شهدتها موريتانيا عبر تاريخها السياسي وحتى المرحلة الحالية.
وقال وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله إن الحرس الوطني أسندت له منذ بداية قيامه مهام بالغة الحيوية والحساسية في تثبيت دعائم الدولة الحديثة، شملت إرساء الأمن والدفاع عن الحوزة الترابية، والربط الفعال والمستمر بين الوحدات الادارية، إلى حد أصبح فيه البعض يختزل رمزية الدولة في وجود علم وطني وسلطة إدارية وافراد من الحرس الوطني.
وأضاف أن أهمية دور الحرس الوطني وتعدد مجالات تدخله ومحوريته لاتكمن فقط في مهام حفظ النظام والشرطة الادارية والمساهمة في الدفاع عن الوطن، إنما تتعدى ذلك إلى المشاركة الفعالة في خدمة المواطنين في مجالات الصحة والتعليم والتنمية خاصة في المناطق النائية، بالاضافة إلى مساهمة القطاع في المجهود الوطني لمكافحة الارهاب والتصدى لكل أشكال الجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات.
وتضمنت الاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة، رفع العلم، وعزف النشيد الوطني بمقر قيادة أركان الحرس الوطني في نواكشوط، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وقادة المؤسسة العسكرية، والمنتخبين.
وتم تأسيس الحرس الموريتاني في الثلاثين من مايو 1912، سنوات بعد وصول الاستعمار الفرنسي لموريتانيا، ليكون بذلك أول سلك أمني وعسكري يتم تأسسه في البلاد.