قال زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية السابق ، الحسن ولد محمد إنه صرح بممتلكاته، اليوم الأربعاء ، لدى لجنة الشفافية ، بعد انقضاء مأموريته .
وكتب ولدمحمد في صفحته الشخصية على الفيسبوك ، ” حضرت إلى مبنى المحكمة العليا للتصريح بالممتلكات لدى لجنة الشفافية عند انقضاء مأموريتي في قيادة مؤسسة المعارضة الديمقراطية، كما يفرض ذلك القانون،”.
وأوضح في تدوينته “أن القانون يلزم رئيس الجمهورية وحده بنشر مضمون تصريحه” ، مشيرا أن الهدف من هذا التصريح هو إنارة الرأي العام ومحاربة الإثراء بلاسبب شرعي.
ونشر ولد محمد ماصرح به اليوم لدى المحكمة ، وذكر أنه في بداية المأمورية، كانت ممتلكاته “قطعتان أرضيتان متجاورتان في مقاطعة عرفات، و سيارة صغيرة (تويوتا كورولا) ، رصيد بنكي قدره مليوناوتسعمائة ألف قديمة ، ومنزل مسقف بالزنك في قرية الصفا، على طريق الأمل غرب مدينة أبي تيلميت”.
وأوضح أن الممتلكات اليوم، وبعد تولي قيادة المؤسسة لمأمورية في حدود الأربع سنوات ،” تم بناء منزل من طابقين على القطعة الأرضية، وبقي المنزل القديم في قرية الصفا كما هو، وحلت محل المبلغ المالي ديون تقدر بـ١٠ مليون أوقية قديمة، واستبدلت السيارة بأخرى من نوع برادو أهدانيها الأخ قبيل الحملة الانتخابية الماضية ، وآلت السيارة القديمة إلى ملكية أحد أفراد الأسرة.
وطالب ولد محمد من يملك “معطيات مغايرة لهذا أو تتضمن تصحيحا لبعضه أن يتحف بها الرأي العام الوطني”.
ويعد ولد محمد أحد أبرز قيادات حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل” وتم انتخابه لعمدة عرفات بالعاصمة نواكشوط ، بعد منافسة شديدة مع مرشح الحزب الحاكم ، وتمت إعادة الشوط الثاني في البلدية ، وتمكن من الحفاظ على منصب العمدة.