دخل أصحاب الشاحنات التي تزود المنقبين عن الذهب بالمياه الصالحة للشرب، في منطقة كليب ندور شمالي موريتانيا، في إضراب عن العمل بهدف زيادة تسعيرة بيع المياه للمنقبين في المنطقة.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في المنطقة أنه منذ انتهاء تركيب المصنع في “اكليب اندور” بدأت الشاحنات تزود المنقبين بالمياه، حيث تشتري الطن الواحد من مقر التصفية بسعر 1500 أوقية قديمة من أجل بيعه بالسعر المحدد وهو 5000 أوقية قديمة.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادر محلية، أن أصحاب الشاحنات مع مرور الوقت، لم يحترموا السعر فبدؤوا بيع الطن ب 7000 أوقية، لكنهم عادوا هذه المرة إلى محاولة رفع سعره من جديد وهو ما تم رفضه.
وأضافت المصادر في اكليب اندور أن رفض محاولة رفع التسعيرة قاد أصحاب الشاحنات إلى رفض تزويد المنقبين بالماء بالسعر القديم والتوقف عن العمل ما لم يرتفع السعر، ما يجعل شبح العطش يخيم على المنقبين في اكليب اندور.
ويعمل آلاف المنقبين في مناطق داخل المنطقة العسكرية المغلقة شمالي موريتانيا، تم الترخيص بالتنقيب فيها وفق ضوابط وضعها الجيش الموريتانيا الذي ينشط في المنطقة لمحاربة المهربين والجماعات المسلطة التي تنشط في منطقة الساحل.