قتل عنصر نيجيري في قوة الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار في مالي وأصيب آخرون في هجومين في تمبكتو وتساليت، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية اليوم الأحد.
وفي بيان صدر في نيويورك ، دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الهجومين، مذكرا بأنهما “يمكن أن يشكلا جرائم حرب”.
وأوضح البيان أن عنصر الأمم المتحدة النيجيري “قضى متأثرا بجراحه بعد هجوم شنه مسلحون مجهولون في تمبكتو”. وأكد أن عنصرا نيجيريا آخر من قوة الأمم المتحدة “أصيب بجروح في الهجوم نفسه”.
وعلى مقربة من تساليت في منطقة كيدال، “أصيب ثلاثة من قوات الأمم المتحدة التشاديين عندما اصطدمت آليتهم المدرعة بعبوة ناسفة”، وفق بيان غوتيريش.
ودعا الأمين العام “سلطات مالي إلى التحرك سريعا لتحديد هوية منفذي هذه الهجمات، والاسراع في إحالتهم إلى العدالة”.
وتعد مهمة (مينوسما) الأكثر تكلفة بشريا بين العمليات الراهنة لحفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة. وسقط أكثر من 190 قتيلا من عناصرها منذ انتشارها في 2013، منهم اكثر من 120 في أعمال عدائية، اي أكثر من نصف عناصر الامم المتحدة الذين قتلوا في العالم منذ خمس سنوات.