نقلت وكالة رويترز أمس (الجمعة) عن مصدر وصفته “بالمطلع” قوله إن الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة قد تؤجل، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات المطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة في البلاد.
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الشهر الماضي، بعد ضغوط من المحتجين والجيش، لكن الاحتجاجات استمرت للمطالبة بإصلاحات سياسية وعزل جميع المسؤولين المنتمين للحرس القديم.
وتحدد يوم الرابع من يوليو لإجراء انتخابات رئاسية، لكن المصدر الذي وصفته رويترز بالمطلع قال “إن الانتخابات قد تؤجل بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجستية في الوقت الملائم إلى جانب المعارضة في الشارع”.
وقال المصدر ذاته لرويترز “لن تكون هناك انتخابات في الرابع من يوليو”.
وتجمع آلاف المحتجين مجددا أمس الجمعة للمطالبة باستقالة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عينه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.
ومن المتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة.
والموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع هو 25 مايو.
ونقلت رويترز عن ذاته المصدر قوله إن الانتخابات قد تؤجل حتى نهاية العام مع تداول أسماء لإدارة المرحلة الانتقالية تشمل الوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي ورئيس الوزراء السابق أحمد بن بيتور.