احتضنت ساحة «مسجد حمزة» في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية أولى إفطارات «الأخوة» خلال شهر رمضان الجاري، وشارك فيها عدد من مختلف مكونات أعراق الشعب الموريتاني.
وعرف الإفطار، الذي تنظمه عادة جمعية «يدا بيد» المغلقة، تقديم كلمات باللغات الوطنية، وهي العربية، والبولارية، والسوننكية، والولفية، تحث على الإخاء والتحابب، وعلى تعزيز الأواصر بين مكونات الشعب الموريتاني.
كما عرف الإفطار نقاشات حول سبل نشر ثقافة التآخي، وبناء العلاقات العابرة للأعراق، والنظر للتنوع العرقي والثقافي واللغوي باعتبار عامل ثراء وتنوع.
ودعا المشاركون في الإفطار للحرص على تنظيم الأنشطة التي تجمع مختلف الأعراق، وكذا تنظيم الزيارات المتبادلة، والهدايا، فضلا عن تعلم اللغات الوطنية.
وشارك في الإفطار منتسبون لجمعية “يدا بيد”، التي دأبت على تنظيم هذه الإفطارات خلال شهر رمضان، فضلا عن أنشطة أخرى عديدة في هذا المجال ، وأغلقتها السلطات الموريتانية قبل ساعات من افتتاح موسمها السادس.