قال السفير الإسباني في موريتانيا خيسوس اكناسيو سانتوس أكوادو إن التعاون الأمني بين بلاده و موريتانيا حقق نجاحات معتبرة في مجال الحد من الهجرة السرية.
جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه على تسليم تسع سيارات و أجهزة لكشف الوثائق المزورة، لسلطات، امس الثلاثاء في العاصمة نواكشوط.
و أكد السفير أن زيارة وزير الداخلية الإسباني لموريتانيا في عام 2016 شكلت مرحلة هامة من التعاون الأمني الذي “يتعزز يوما بعد يوم”.
و أشار أن التعاون بين الأجهزة الأمنية بين البلدين حقق في السنوات الأخيرة نجاحات معتبرة في مجال الحد من الهجرة السرية وكافة أشكال التهريب.
وبدوره قال الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد سويدات إن هذا الدعم في إطار الشراكة الأمنية مابين موريتانيا و اسبانيا، إذ قال إنها شراكة تمثل نموذجا نوعيا في منطقة الساحل منذ عقد من الزمن، وفق تعبيره.
تسلمت أجهزة الشرطة المكلفة بالمراقبة الترابية ومكافحة الهجرة غير الشرعية في موريتانيا سيارات وأجهزة للكشف عن الوثائق المزورة هدية من حكومة المملكة الاسبانية.
وتتكون هذه الهدية من تسع(9) سيارات رباعية الدفع وثلاثة باصات من نوع ميرسدس تبلغ حمولة كل واحد منهم 9 أشخاص بالإضافة إلى جهاز للكشف عن الوثائق المزورة.