حثت مالي الاتحاد الأوروبي على زيادة الدعم إلى دول منطقة الساحل الإفريقي، في ظل حدوث سلسلة من الهجمات المسلحة بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية المالي، تيبيل درامي، في تصريح لشبكة « إي بي سي » نيوز الإخبارية، إن سباقا مع الزمن، قد بدأ عقب الهجمات في وسط مالي وعبر الحدود في شمال بوركينا فاسو.
وأضاف الوزير المالي، « إننا بحاجة إلى الدعم وإلى تسريع الإجراءات، ونحتاج إلى التعبئة الدولية بطريقة ملموسة ».
جاءت تصريحات الوزير المالي، عقب اجتماع بين وزراء حكومات الاتحاد الأوروبي ودول الساحل الإفريقي الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) اليوم في بروكسللبحث الوضع الأمني في المنطقة، أكدوا خلاله تصميمهم على العمل لمحاربى الجماعات « الإرهابية » واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
.