أشرف وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني،أحمد ولد اهل داوود مساء اليوم الثلاثاء ، على تدشين « محظرة نموذجية » بأحياء الوفاء « الترحيل » في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء( الرسمية) يستفيد من هذه “المحظرة النموذجية”، التي تدخل في إطار مشروع دعم التعليم الأصلي في المناطق الأقل حظا من التعليم، أزيد من ثلاثين طالبا .
وقال ولد أهل داوود إن تدشين هذه « المحظرة النموذجية » يدخل ضمن الاستراتيجية الشاملة للوزارة الهادفة إلى ترقية منظومة التعليم الأصلي بوصفه الوعاء الحاضن للثقافة والهوية الاسلامية في البلد وتوسيع دائرته ليشمل مختلف مناطق الوطن، وفق تعبيره
وأضاف أن فكرة زرع المحاظر النموذجية في الأماكن الأقل حظا من التعليم والمناطق المشابهة فكرة رائدة في مجالها
وتابع الوزير: « كان لها الأثر الإيجابي في الرفع من المستوى المعرفي والاقتصادي الهش للفئات الفقيرة من خلال تقديم إعانات مالية شهرية لجميع طلبتها ومدرسيها وتوفير كل الوسائل الضرورية لها مما ساهم في زيادة مستوى الإقبال والحد من التسرب »، على قوله.
وتتبع مؤسسة « المحظرة النمودجية » لرابطة علماء موريتانيا، ويعرفها موقع الرابطة على الإنترنت بأنها « مؤسسة تعليمية عليا تجمع بين النظامين المحظري والعصري ».
وتقول الرابطة إن هدفها تخريج « العلماء الراسخين المطلعين على الواقع المعيش فيه وما يتطلبه من انفتاح ومرونة وفطنة وذكاء ».
وتؤكد الرابطة في موقع على الإنترنت إن شروط دخولها يتم عن طريق مسابقتها التي لا يشارك فيها إلا حفاظ القرآن الكريم، وتعد أسئلتها في مستوى التخصص في الفقه المالكي والنحو والصرف من مختصر خليل وألفية ابن مالك.