أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت ورشة حول تشخيص واقع التعليم العالي بموريتانيا، ومؤشرات تقييم هذا القطاع.
وتسعي الورشة إلى جرد حصيلة التعليم العالي في موريتانيا خلال السنوات العشر الأخيرة، ويشارك فيها بعض العاملين في القطاع، كمدراء المؤسسات، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، ومنسقي الشعب، بالإضافة إلى المهتمين بالقطاع كالشركاء والنواب البرلمانيين، والمجتمع المدني.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني سيدي ولد سالم إن “جرد حصيلة العشرية الأخيرة في مجال التعليم العالي يمر بعدة محاور أبرزها الانجازات الفيزيائية، وتحسين القدرة الاستيعابية كالتكوينات في العليم العالي، والبنايات والطواقم التدريسية، وكل ما يساهم في توسعة القدرة الاستيعابية للقطاع، بالإضافة إلى جدوائية التكوينات والتأهيل لخريجي مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف ولد سيدي أنه كان من الضروري وضع استيراتيجيات تتماشي مع التوجه العام للدولة، ومع الأولويات المطروحة في مجال السوق المحلية.