وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) أمس الخميس، على طلب الحكومة تمديد مهمة البعثة العسكرية الألمانية لمدة عام آخر أي أنها تستمر حتى مايو 2020.
ويشارك الجيش الألماني في مالي ضمن « بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب » و « بعثة الاتحاد الأوربي لتطوير القدرات»، بالإضافة إلى « بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي» ( مينوسما).
وتعد البعثة الألمانية في مالي ثاني أكبر بعثة عسكرية لألمانيا في الخارج بعد البعثة الألمانية في أفغانستان، بحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا « دوتيه شفيله »،
ويبلغ عدد الجنود الألمان في مالي حوالي 923 جنديا و43 جندية.
وتكمن مهمة الجيش الألماني في مالي في « الاستشارات » و « التأهيل » و « القيادة » و « الاستطلاع » و « النقل الجوي » و « إمداد الطائرات بالوقود جوا »، إضافة إلى تقديم « الخدمات الطبية » و« حماية الإرث الثقافي »، وفق تأكيد مع وزارة الخارجية الألمانية على الانترنت.
وقبل أسبوع تفقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قوات بلادها في معسكر « كاستور » بمدينة «غاو» شمال شرق مالي.
وتعد ألمانيا شريكا استراتيجا لدولة مالي في إطار حربها ضد الجماعات الإسلامية المسلحة.
ويتزايد اهتمام ألمانيا بمنطقة الساحل الأفريقي، وتعتبر من أكثر الدول الداعمة لقوة مجموعة الدول الساحل الخمس.
وقبل أسبوع حضرت المستشارة الألمانية، قمة دول الساحل الأفريقي الخمس المشتركة الطارئة التي انقعدت في عاصمة بوركينافاسو واغادوغو.