دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء تشغيل المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات في العاصمة نواكشوط.
ويعنى المركز بالتكفل بأمراض الكبد الفيروسي في مرحلة أولى وفي مرحلة ثانية بعمليات زرع الكبد، كما يعنى بالكشف والتكوين في مجال العلاج ومهمات البحث عن المستجدات العلمية في هذا المجال.
وقد تم تنفيذ هذا المعهد الصحي من قبل هيئة اسنيم الخيرية بمبلغ وصل مليارا وستمائة مليون أوقية.
ويضم المعهد عدة أقسام منها، قسم سريري ويشمل استشارات ومختبر وأشعة سينية وأخرى مقطعية وغرف عمليات وغرف حجز، وقسما للصحة العامة وأخر للبحوث العلمية والتكوين.
وقال وزير الصحة الموريتاني خلال كلمة له في افتتاح إن هذه المؤسسة يراد لها أن تكون مرجعية وطنية في هذا المجال، وتتمثل مهمتها في مكافحة وتنسيق سياسات الكشف والوقاية والمساهمة في سياسة اليقظة الصحية وتنسيق سياسة التواصل والتكوين والتعاون بما فيها التجهيزات المناسبة للتعليم عن بعد.
وأضاف أن موريتانيا من أجل التغلب على المعوقات ومحاربة استيطان الكبد الفيروسي عمدت إلي اتخاذ جملة من الإجراءات جعلتها تحد من المخاطر الناجمة عن انتشار هذا الداء الخطير.
مشيرا إلى أنه تم في هذا السياق إنشاء البرنامج الوطني لمحاربة فيروس الكبد الذي تم إدماج مهامه في المعهد الوطني لمحاربة فيروسات الكبد الذي يجمع في مهامه الرقابة والوقاية والعلاج.
وذكر وزير الصحة في هذا الإطار بإدخال لقاح ضد فيروس الكبد من الفئة ب عند الولادة والذي انتقلت نسبة تغطيته من ٢٥ في المائة إلي ٧٥ في المائة.