علق الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» ، محمد جميل منصور ، على الانسحابات المتكررة من الحزب ، في الآونة الأخيرة، معتبرا آن الحزب « لم يعد -كما يحلو للبعض وصفه – حالة إيديولوجية مغلقة وأنه يستقبل عضوية من مختلف شرائح ومكونات ونوعيات المجتمع ويغادره البعض ممن لم يقنعه مساره».
وقال ولد منصور في تدوينة له على”الفيسبوك” إنه «من المناسب والمنصف أن ننظر إلى الانسحابات من الأحزاب السياسية وكذا الانضمامات إليها بروح سياسية منفتحة ومرنة»، بعد أنباء عن انسحاب سيناتور مقاطعة كيفه السابق عمر الفتح ، أحد قيادي الحزب .
وأكد ولد منصور أن «مغادرة البعض لصفوف تواصل خصوصا في المواسم الإنتخابية ليست أمرا جديدا ، بالضبط مثل التحاق آخرين به وغالبا ما يكون الملتحقون أكثر عددا من المغادرين».
وطالب القائمين على الحزب بدراسة «حالات الانسحاب ويتوقفوا عند أسبابها ويعالجوا ما أمكن علاجه فلا الحالات واحدة ولا كل مغادر دفعه الخوف من السلطة أو الرغبة فيما عندها».
وقال إن الكثير ممن علق على هذه الانسحابات كان صادقا حيث ذكر أن الفكرة فوق الأشخاص والأحزاب بمشروعها وبرنامجها لا برموزها وأشخاصها مهما كانت مواقعهم أو أهميتهم،حسب تعبيره.
وشهد الحزب ذي المرجعية الإسلامية والحاصل على أكبر نسبة من الأصوات المعارضة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، انسحابات من قادة مؤسسين له ، من أبرزهم القيادي المختار ولد محمد موسى الذي أعلن دعمه للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني .