قالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة خديجة أمبارك فال، إن عدد السياح الذين زاروا موريتانيا وصل في هذا الموسم إلى 4000 سائح مقارنة ب 1500 في الموسم الماضي
وبينت الوزيرة خلال حفل اختتام الموسم السياحي لهذا العام أن هذه الزيادة تشكل نسبة 66 في المائة ، مشيرة إلى أنها تبقى دون الطموح الذي وضعت من أجله موريتانيا استراتيجيتها.
وأشادت بجهود الفاعلين والأدلاء السياحيين ومختلف الشركاء في سبيل انجاح هذا الموسم الذي بلغت رحلاته عبر الموريتانية للطيران 26 رحلة سياحية بين أوروبا وموريتانيا.
وأكدت الوزيرة أن القطاع سيواصل دعم وتأطير المبادرات الفاعلة في هذا المجال.
وبدوره استعرض مدير المكتب الوطني للسياحة ، محمد محمود ولد اب ولد حصيلة هذا الموسم وواقع وآفاق السياحة في موريتانيا ، مؤكدا ان القطاع وضع مؤخرا استراتيجية طموحة لتطوير السياحة .
وأشاد بجهود الفاعلين في هذا المجال في تطوير السياحة بصفة عامة منوها بالدور الذي لعبه تطوير البنى التحتية في كل من نواكشوط وأطار، بالاضافة إلى المدن التارخية في إنجاح هذا الموسم.
وترتبط مدينة أطار شمالي موريتانيا برحلات جوية مباشرة مع باريس ، وعادت هذه الرحلات للنشاط قبل سنتين بعد شطب فرنسا اسم موريتانيا من المنطقة الحمراء ، والتي تعتبر محظورة على السياح .
وأثرت حادثة مقتل سياح فرنسيين في مدينة آلاك التي تبعد 250 كم من العاصمة نواكشوط ، على قطاع السياحة في البلاد وحولت فرنسا بعد الحادثة سباق “رالي داكار” ، إلى أمريكا الجنوبية .