استعرض المترشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية، المزمع إجراؤها في 22 من يونيو المقبل، سيدي محمد ولد بوبكر، اليوم الأربعاء، خلال رسالة للعمال، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، تحسينات قال إنه بذلها خلال قيادته للحكومة الموريتانية، خلال المرحلة الانتقالية 2005-2007.
وقال ولد بوبكر إن هذه “التحسينات”، نجم عنها رفع الحد الأدنى للأجور، ومضاعفة الرواتب والمعاشات، وتحسين مستوى الاتفاقية الجماعية، والسماح بتعددية نقابية حقيقية.
وأشار ولد بوبكر في رسالته إلى أن هذه ”التحسينات“ كان من المفروض أن تتواصل نحو الأفضل لولا ما سماه ”بالتراجع السياسي والاقتصادي الذي طبع السنوات الأخيرة“، وفق تعبيره.
وأضاف ولد ببكر أن السنوات الاخيرة تميزت بتدهور القوة الشرائية،و ارتفاع جنوني للأسعار تفاقم البطالة، وتراجع توظيف أصحاب الشهادات العاطلين، و غياب الضمان الاجتماعي، والفصل التعسفي، وانعدام الاكتتابات في الوظيفة العمومية.
وأشار ولد بوبكر إلى أن السنوات الأخيرة تميزت كذلك بأمور عديدة أخرى مثل ” انعدام السكن الاجتماعي، وعدم احترام الحقوق المكتسبة، وعدم احترام قوانين الشغل المعمول به،المتاجرة بالعمالة اليدوية من طرف النافذين،ارتفاع نسبة الضريبة على الرواتب، انعدام أمن الشغل، ضعف الحماية القانونية للعمال،التلاعب بحق العمال في الإضراب وحقهم في التنظيم والانتماء، و غياب التوزيع العادل لبنية الرواتب،و غياب الحوار الاجتماعي” وفق نص رسالته.
وخلص ولد بوبكر في رسالته للعمال إن هذا الوضع، جعل الموضوعات المرتبطة بالبطالة والتشغيل، وخفض الضرائب على الرواتب، وزيادة الحد الأدنى للأجور، وضمان رواتب وأجور للعمال والموظفين،ومعاشات للمتقاعدين تحقق العيش الكريم، وحماية حقوق العمال المختلفة ،هي أبرز أولوياته في برنامجه الانتخابي.