قال الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، عبد الله ولد محمد الملقب «النهاه»، إن النظام الموريتاني أعاد «الأساليب البوليسية القديمة ، بتدخل بعض عناصر الشرطة في مسيرة عمالية وسحب اللافتات»، مشيرا إلى أن الأنظمة السابقة لم تتعامل معهم من قبل بهذه الرعونة.
«النهاه» الذي ظهر غاضبا في مسيرة للكونفدرالية العامة لتخليد العيد الدولي للشغل ، حذر في تصريح ل«صحراء ميديا» النظام الحاكم من هذه التصرفات ٫ معتبرا أنها هي التي أدت للوضعية الحالية التي يعيشها البلد، حسب تعبيره.
وأضاف أحد أشهر نقابيي موريتانيا أنه كان يجب على الشرطة التعامل مع القائمين على المسيرة ، بدل التدخل مباشرة ، معتبرا أن التوقف الذي تشهده الشركة الوطنية للصناعة والمناجم «سنيم» ناتج عن هذه التصرفات ، وفق تعبيره.
وخرج آلاف العمال الموريتانيين لشوارع العاصمة نواكشوط للاحتفال بالعيد الدولي للشغيلة، رافعين شعارات تطالب بتحسين ظروف العمل وخفض الأسعار وصيانة حقوق العمال، وزيادة الرواتب وصرف العلاوات، والترسيم.
وتوزعت معظم النقابات العمالية على عدة مقاطع من شارع الوحدة الوطنية (جمال عبد الناصر سابقا)، فيما جابت المسيرات عدداً من الشوارع لتنتهي بمهرجانات وخطب، قبل تسليم العريضة المطلبية إلى وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدراة.
