أعلن مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في مالي، مسؤوليهم عن الهجوم على قاعدة عسكرية قتل فيه أحد عشر جنديا ماليا على الأقل، يوم الأحد الماضي قرب الحدود مع موريتانيا.
وحسب موقع (سايت) الذي يراقب صفحات المتشددين على الإنترنت، فإن مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة في مالي أكدو مسؤوليتهم عن الهجوم، قائلين إنه “انتقام لمذبحة راح ضحيتها 160 من المدنيين من عرق الفولاني الشهر الماضي”.
وكان هجوم يوم الأحد الماضي على قاعدة عسكرية بوسط غرب مالي الأحدث ضمن سلسلة هجمات دامية شنها مسلحون مدججون بالسلاح سرعوا وتيرة هجماتهم بوسط البلاد وفي بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين خلال الشهور الماضية.
واستغلت الجماعات المسلحة التوترات المتزايدة بين الرعاة شبه الرحل من عرق الفولاني، والمجتمعات الزراعية عبر منطقة الساحل شبه القاحلة بغرب أفريقيا، في محاولة لكسب دعم من الرعاة من عرق الفولاني الذين يشعرون بالتهميش سياسيا واجتماعيا.