انطلقت اليوم الجمعة، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال المؤتمر الأول لجراحةالكلى و المسالك البولية في شمال افريقيا ودول الساحل، بحضور عدد من أطباء هذه البلدان.
وقال رئيس الجمعية الموريتانية لجراحي الكلى والمسالك البولية الدكتور دب سالم ولد النعمان إن جراحة الكلى والمسالك البولية تشكل اختصاصا مهما نظرا لانتشار امراضها ولماشهدته معالجاتها خلال العقود الاخيرة من تطور .
وأوضح ولد النعمان أن السر في هذا التطور هو أن هذه الجراحة استفادت من التطور التكنولوجي ومنها تطوير جراحة المنظار وادخال استخدام الليزر .
وأكد أن استفادة الدول النامية من الجراحة ، جاءت متأخرة وظلت تمارس في موريتانيا من طرف الجراحة العامة حتى منتصف التسعينات ، مشيرا إلى أن الدول الصناعية استفادت من هذه الثورة التكنولوجية في بداياتها.
من جهة أخرى قال الأمين العام لوزارة الصحة محمد سالم ولد بوهده إن تنظيم هذا المؤتمر يعكس رغبة موريتانيا في معالجة هذه الآمراض ، مذكرا بمشروع زرع الكلى والنواسير البولية والولادية في موريتانيا وتنمية المصادر البشرية.
وأكد أن وزارة الصحة ستعمل جاهدة على العمل بالقرارات الناتجة عن المؤتمر وتطبيقها، وفق تعبيره.
وتدوم أعمال المؤتمر ليومين ويشارك فيه أطباء من تونس ومالي والسنغال والمغرب وكوت ديفوار.