طالبت الجمعية الموريتانية للمصابين بداء «الهيموفيليا» باعتماد طبيب مختص، و وتوفير الفحص المجاني الذي يكلف عند المختبر التجاري ٤٠ الف أوقية لكل طفل.
وقالت الجمعية التي نظمت زيارات ميدانية، أمس الخميس ، لعدد من المستشفيات بمناسبة اليوم العالمي لمرض «الهيموفيليا»، إن المرض لايوجد له أي دواء في موريتانيا بل كانت وجهة المرضى إلي الدول المجاورة مثل المغرب والسنغال والجزائر وتونس.
ودعت الجمعية لتشكيل مركز للهيموفيليا داخل المركز الوطني لنقل الدم كما هو الحال في الدول المجاورة، حسب تعبيرها.
وقالت إن الدولة وفرت أخيرا عن طريق الصندوق الوطني للتأمين الصحي كمية من الحقن المخثرة للدم للحالات المستعجلة
وجهزت ثلاث وحدات لاستقبال هذه الحالات المستعجلة في كل من المركز الوطني لنقل الدم والانكولوجيا وواحدة في المستشفي الكبير في أنواكشوط.
و يتسبب مرض الهيموفيليا إذا لم يجد العناية والتكفل بالإعاقة الدائمة أو الموت في سن الطفولة.