أصدرت محكمة غينية أحكامًا بالسجن المؤبد على 13 شخصًا متهمين باغتيال الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري، أثناء تواجده في منطقة حدودية ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد.
وأوصت المحكمة بأن يقضي المتهمون 30 عامًا في السجن، لكن، لم يظهر بالمحكمة إلا القاتل الذي يدعى ”موسى كونتيه“ وعمره لا يزيد عن 17 عامًا، والذي رفض الاتهامات والإقرار بالذنب، وأعلن عن خططه لاستئناف الحكم.
أما بالنسبة لوكيل النيابة علي توري، المدعي الرئيسي في هذه القضية، فقد أعلن رضاه عن الحكم.
وقُتل الداعية السعودي في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان، كبرى مدن المنطقة، ومدينة كرواني، بعد تلقيه رصاصتين في الصدر.