وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، برقية تضامن إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إثر الحريق الذي شب بكاتدرائية “نوتر دام” في باريس أمس الاثنين.
وقال الرئيس الموريتاني في برقيته ”تلقينا ببالغ الأسى وعميق الحزن نبأ الحريق الذي شب بكاتدرائية نوتر دام في باريس، التي تمثل أحد المواقع الدينية التاريخية وتعتبر نموذجا في الفن المعماري“
وتابع الرئيس الموريتاني ”فبالإضافة إلى طابعها الرمزي بالنسبة لفرنسا تشكل كاتدرائية “نوتر دام” موروثا إنسانيا فريدا وكنزا ثقافيا وروحيا ثمينا“.
وعبر ولد العزيز عن أمله في ترميم كاتدرائية “نوتر دام” بسرعة واستعادة ”روعتها ومكانتها“، وفق نص البرقية.
وختم الرئيس الموريتاني برقيته بقوله ” لا يسعني إلا أن أعبر لكم باسم الحكومة والشعب الموريتانيين و باسمي الخاص عن حزننا العميق وتضامننا مع الشعب الفرنسي الصديق“.
وتعرض مبنى الكاتدرائية التاريخي إلى حريق يوم الاثنين، ولا تزال أسبابه غير معروفة، إلا أن تقارير قالت إنه قد يكون ناجما عن أعمال الترميم التي كانت تجري بالفعل هناك.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بإعادة ترميم وتجديد مبنى الكاتدرائية خلال 5 أعوام.