وصل في فجر الْيوم الإثنين إلى مدينة ازويرات شمالي موريتانيا جثمان أحد قتيلي حادث انهيار بئرين للتنقيب الذي تعرض له منقبون أمس الأحد في “اكليب اندور”.
وأسفر الحادث عن مقتل منقبين وجرح اثنين آخرين جروح وصفت بالخفيفة، وتمكن المنقبون من انتشال إحدي الجثث ونقلها مع الجرحي إلى ازويرات بينما تأخر انتشال الجثة الأخري.
وحسب مراسل صحراء ميديا فيفقد أودع جثمان القتيل للعيادة المجمعة التابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، فيما يتلقى الجريحان اللذان نقلا معه، العلاجات في مركز الاستطباب بمدينة ازويرات. بينما يوجد جثمان القتيل الثاني في الطريق إلى ازويرات بعد أن تعذر نقله مع الضحايا الثلاثة إثر تعذر العثور عليه في الساعات الأولى التي أعقبت الحادث
قد تمكنت المصادر الطبية من تحديد هويات الضحايا، ويدعى القتيل الذي وصل ازويرات عثمان آمادو ديه وهو من مواليد 1985 في شلخت التياب، فيما يدعى القتيل الثاني سيد محمد ولد اعلي ولد المخطار من مواليد كيفه.
أما الجريحان فيدعي أحدهما سيد احمد ولد سيد محمد وهو من مواليد 1994 في مدينة باسكنو، أما الجريح الثاني فيدعي محمد محمود ولد الشيخ ولد عمار وهو من مواليد 1995 في أغورط.
وحسب الجريح محمد محمود ولد الشيخ فإن صخرة كبيرة تدحرجت فجأة إلى البئرين المتجاورتين فتسببت في انهيارهما، حيث كان في كل بئر منقبان.
وقال المنقب في حديث مع صحراء ميديا :”كنت داخل البئر مع رفيقي عثمان آمادو، وفجأة انهارت البئر فبدأ رفيقي يردد بعض الأسماء، فطلبت منه لفظ الشهادتين وهو ما استجاب له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة المنقبين إنقاذنا”، ثم تم نقلنا من خلال سيارة إسعاف كانت ترابط غير بعيد من الموقع لكن تعذر العثور على الضحية الرابع جعله يتأخر عنا.