تعيش مدينة ازويرات منذ أمس السبت أزمة حادة في المحروقات بعد نفاذ مخزون المدينة منه بقعل الطلب المتزايد عليه من المنقبين عن الذهب.
وحسب مراسل صحراء ميديا في المدينة فإن نفاذ الوقود جاء نتيجة اعتزام المنقبين تنظيم قافلة إلى منطقة اكليب اندور مما زاد الطلب على المحروقات.
وتوقفت محطات الوقود عن البيع بعدما نفذ مخزونها، فيما تجوب السيارات أطراف المدينة بحثا عن أي كمية ولو قليلة منها دون جدوى.
وقررت السلطات الموريتانية الشهر الماضي ، تشييد خزان كبير للمحروقات في مدينة ازويرات شمالي البلاد، يستجيب للحاجة المتزايدة لولاية تيرس زمور، وخاصة بعد تضاعف استهلاك هذه المادة في مدينة ازويرات، بفعل عمليات التنقيب عن الذهب في منطقة اكليب اندور، وتلك الخاصة بالمعالجة.
وسيكلف هذا الخزان مبلغ 3 مليارات من الأوقية، ويستغرق العمل فيه حوالي السنتين، لكنه سيمكن من توفير الكمية الكافية من المحروقات وبطريقة دائمة في ازويرات، و بشكل مستقل عن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”.