أودى وباء “الإيبولا” بحياة مالا يقل عن أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أصل 1206 أشخاص أصيبوا به.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إنه رغم نسبة الوفاة بالمرض وصلت إلى 62% فإنه لايمثل “حالة طوارئ دولية”.
وأوضحت اللجنة التي حللت أحدث البيانات أن المرض توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي، مشيرة أن اغلب الإصابات بالوباء جاءت عبر العدوى في منشآت الرعاية الصحية.
وأكد المسؤول في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان، أن عشرات الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع أصيبت ب”الإيبولا” في مناطق “بوتينبي وكاتوى، إضافة إلى فوهوفي”.
وفي نفس السياق أفاد الخبراء بأن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو روندا، و جنوب السودان، لكنهم دعوا إلى هذه الدول المجاورة إلى أخذ الحيطة، وزيادة استعدادها للتصدي له.
وبلغت احالات المصابة به في الكونغو رقما قياسيا، الأسبوع الماض، إذ أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 38 به في ظرف يومين من بين المصابين، إثنين من العاملين في مطار بوتيمبو.
وكانت السلطات الكونغو، قد أعلنت في أغسطس الماضي عن أكبر تفشي للإيبولا في البلاد، ويتركز في إقليمي شمال كيفو و إيتوري.