انطلقت مساء اليوم الخميس ثلاث مسيرات للمعارضة الموريتانية للمطالبة بتوفير الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بعدم تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة، واحترام الدستور، فيما تم ترديد شعارات مناهضة لحكم العسكر، ومشاركتهم في الحياة السياسية.
وانطلقت المسيرات الثلاث من ملتقي طرق “كلينك” و “سوق عثمان” و “وسوق لكبيد” باتجاه ساحة بن عباس حيث من المنتظر أن تنتهي بمهرجان خطابي.
ويتقدم المسيرات المرشحون عن المعارضة للرئاسيات بالإضافة لبعض قادة الحلف الانتخابي للمعارضة، وبعض الشخصيات السياسية والنقابية المعارضة
كرفور مدريد، حيث تلتقي مع المسيرة الثالثة التي تنطلق من “سوق لكبيد”.
وتطالب المعارضة بجملة من النقاط تراها ضرورية من أجل تنظيم انتخابات شفافة، أبرزها إعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتساوي مع أحزاب الموالاة، وهي النقطة الخلافية مع الحكومة التي ترفض إعادة تشكيل اللجنة وعرضت في وقت سابق على المعارضة إضافة عضوين جديدين يمثلانها في اللجنة وهو ماتم رفضه خلال الأيام الأخيرة.
قبل أن تعود الحكومة أمس لتقديم عرض جديد عن طريق وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله الذي التقى أمس بوفد من تحالف أحزاب المعارضة، أبلغهم بأن الحكومة ستوسع لجنة تسيير اللجنة المستقلة للانتخابات من خلال إضافة أربعة أعضاء جدد يكونون من المعارضة.
واجتمعت أحزاب المعارضة اليوم للنظر في قبول العرض من عدمه، ورجحت بعض المصادر أن تقبل المعارضة عرض الحكومة الأخير بخصوص لجنة الانتخابات.
كما تطالب المعارضة بمراجعة للائحة الانتخابية، وحضور المراقبين الدوليين، بالإضافة لجملة من المطالب الأخري سبق أن سلمتها في رسالة لوزير الداخلية.