وقعت موريتانيا واليابان أمس الثلاثاء على اتفاقية تقدم بموجبها الأخيرة مبلغ 3٫8 مليون دولار أمريكي، لمنظمات الأمم المتحدة، في إطار البرنامج الخاص بمساعدة اللاجئين الماليين الموجودين في مخيمات أمبره، والسكان الموريتانيين الموجودين في هذه المنطقة.
و سيخصص هذا المبلغ لتنفيذ 5 مشاريع تنموية لمساعدة اللاجئين الماليين في هذه المنطقة وتقديم المساعدة الإنسانية متعددة القطاعات لدعم أطفالهم، وأطفال التجمعات المستضيفة، وكذلك تقديم المساعدات الغذائية للاجئين وتنمية فرص تشغيل الشباب في هذه المنطقة.
وقال الأمين العام لوزارة الاقتصاد محمد ولد أحمد عيده، إن “حكومة اليابان قامت خلال السنوات الأخيرة، و بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة بدعم النشاطات الإنسانية الخاصة باللاجئين الماليين في مخيم أمبره والسكان الموريتانيين الأكثر فقرا في هذه المناطق”.
مقدما الشكر باسم موريتانيا على ما تقدمه اليابان من دعم سخي خدمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
من جهته السفير الياباني في نواكشوط “نروا أهارا” فقد أكد أن اليابان ستواصل دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية في مجال محاربة الفقر، في إطار مفهوم الأمن الإنساني الهادف إلى تحسين ظروف الأشخاص الأكثر هشاشة.