أطلقت وزارة التنمية الريفية في موريتانيا بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، في مدينة روصو جنوبي البلاد “اليوم الحقلي الأول في موريتانيا”.
ويهدف هذا اللقاء العلمي الذي يدوم ثلاثة أيام إلى ترشيد استخدام الأسمدة طبقا للتقنيات الحديثة، عبر تحليل التربة والمياه، للوصول إلى الإدارة المتكاملة للتسميد.
يشارك في هذا اللقاء المزارعون في ولايات ضفة نهر السنغال، اترارزة ولبراكنة وكوركل.
وقال الأمين العام لوزارة التنمية الريفية، أحمدو ولد بوه، إن قطاع التنمية الريفية أعد خطة وطنية للتنمية الزراعية للفترة(2016-2025) تهدف إلى زيادة الإنتاج وتطوير أساليبه وخلق المناخ المناسب للاستثمار فيه، من خلال إنشاء البنى التحتية وسن التشريعات والنظم الضرورية.
من جهته مدير الشؤون الاقتصادية والتواصل بالاتحاد العربي للأسمدة، ياسر خيري قال إن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للأسمدة، وطرق التسميد بالري الحديث، وتقديم الممارسات الزراعية السليمة عن طريق التدريب الحقلي، ومكافحة الآفات واستخدام المكننة في المجال الزراعي.