قال المترشح للرئاسيات في موريتانيا، بيرام ولد الداه ولد اعبيد إن السلطات تحاول «عرقلة» ملف ترشحه ، بمنع مستشارين بلديين من تزكية ترشيحه في مناطق داخلية.
البرلماني ولد اعبيد تحدث في مؤتمر صحفي له ، عن ترشحه للرئاسيات وقضية «المرشح الموحد»، واتهم السلطات في بلدية «مال» بمنع 4 مستشارين بلديين من تزكية ترشيحه ، وقال إن المسؤول تحجج بعدم تزكيته لبيرام لإحراقه الكتب ، وهي القضية التي أكد بيرام عدة مرات عدم تراجعه عنها.
وبخصوص قضية المرشح الموحد قال ولد اعبيد إن موريتانيا «لم تتبن فكرة المرشح الموحد ، لأنها ليست سياسية ، بل هي منهجية قاتلة وفي صالح استمرار النظام ولم نقبلها أبدا في البداية».
وأوضح أنه قرر مع مجموعة من قادة حزب «الصواب» ، الترشح للرئاسيات ، حتى ولو ترشحت المعارضة ، مضيفا «هذه هي استراتيجية النجاح و هي التي ستفرض شوطا ثانيا».
ودعا رئيس حركة «ايرا» غير المرخصة للتنسيق بين كافة أطراف المعارضة في مختلف أنحاء موريتانيا للوقوف في «وجه التزوير الذي عادة يكون في المكاتب التي لايوجد فيها مممثلين للمعارضة ».
ووصف ترشيح كان حميدو بابا من طرف مجموعة من الأحزاب بالجاد وقال إن المرشحين بالإضافة له هو وسيدي محمد ولد بوبكر ومحمد ولد مولود وحاميدو بابا هم من يمثلون المعارضة الحقيقية .
وطالب في حالة اللجوء لشوط ثان بالمصافحة بين جميع المترشحين للرئاسيات ، وتوفير الشفافية في الانتخابات المقبلة.
ودعا بيرام لإطلاق سراح المدونين عبد الرحمن ودادي والشيخ جدو وقال إن حبسها تعسفي لمعارضة نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ، كما طالب بإعادة فتح منظمتي «يدا بيد » و الإصلاح لدورها في ردم الهوة بين أطياف المجتمع ، وفق تعبيره.
وطالب محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الدولية بإجراء تحقيق فيما حدث بمالي ، داعيا المسلمين في مختلف أنحاء العالم للتضامن مع «الفلان» ، الذين يتعرضون للإبادة ، حسب تعبيره.