طالبت منظمة “نجدة العبيد” السلطات الموريتانية بالتراجع عن قرار إغلاق جمعيتي (يدابيد، والإصلاح) , وتمكين المنظمتين من حقهما في مواصلة عملهما والكف عن “المضايقة والاستفزاز”.
ووصفت المنظمة الحقوقية، المناهضة للعبودية، في بيان لها ، نشرته أمس السبت قرار إغلاق الجمعيتين بالتعسفي ،” حيث تم الاعتداء على حرمة مقراتهم ومصادرة حقهم في التنظيم والتجمع من خلال الأمر بالإغلاق والمنع من مواصلة العمل والنشاط قيد التحضير”، وفق البيان.
واتهمت “نجدة العبيد” السلطات بخرق القوانين والنظم المعمول بها والدوس على الدستور الذي يكفل جميع الحريات الفردية والجماعية، حسب البيان.
ودعت المنظمة “للوعي السليم برسالة المجتمع المدني النبيلة والسامية كشريك ومكمل أساسي للدولة والارتقاء عن الفهم المتهافت والسلبي المتمثل في شيطنة المنظمات وتخوينها والاعتداء على حرمتها لما لذ لك من نتائج وخيمة وانعكاس سيء على سمعة وشرف دولة القانون” ،وفق البيان.
وأغلقت الشرطة الموريتانية، الأربعاء الماضي ، جمعيتي (يدا بيد، والإصلاح) بعد إغلاق جمعيات خيرية ومعاهد يقال إنها مرتبطة بالتيار الإسلامي في موريتانيا.