أعلن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ، مساء اليوم الخميس ، أن حزب «تكتل القوى الديمقراطية » قرر دعمه في الانتخابات التي قرر الترشح لها، وأنه سيعلن الترشح رسميا السبت المقبل.
وقرر حزب تكتل القوى الديمقراطية ، اليوم الخميس ، دعم المرشح للرئاسيات محمد ولد مولود، في الانتخابات المقررة في شهر يونيو المقبل.
جاء قرار الحزب المعارض ، بعد اجتماع للمكتب التنفيذي استمر يومين ، وقرر الحزب دعم ولد مولود وسيتم الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك غدا عن تحالف سياسي جديد للمعارضة الديمقراطية.
وقال ولد مولود خلال ندوة صحفية مع المدونين إن مصير هذه الانتخابات في يد النظام ، الذي يمسك اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ، مشيرا إلى أن خيار مقاطعة الانتخابات لم يكن مطروحا للمعارضة، وفق تعبيره.
ووصف الانتخابات الحالية بالمهمة لاختلافها عن البقية ، مضيفا «من غير المريح أن تكون معركتك مع الحكم»، وقال «نرغب في تلقين درس للنظام ».
وندد ولد مولود في الندوة باعتقال المدونين لمجرد نشر أخبار ، ووصف القضية بمحاولة «ترهيب المدونين والصحافة» ، وقال إن معالجتها بالتحقيق، واصفا العملية ب«الترهيبية والإرهابية».
وقال«لم أكن مستعدا للترشح ولم أك أرغب فيه لكن زملائي في المعارضة، والرأي العام فرضوا علي الترشح بسبب غياب مرشح من المعارضة لأن المعارضة لا يمكن أن يطبق برنامجها غير شخص منها»، مضيفا « قبلت الترشح حين تعين علي الترشح بسبب ضغط الأخوة».
وكان التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية ، الذى يضم أحزاب المعارضة ، قد فشل في الاتفاق على مرشح موحد للمعارضة ، وقررت أحزاب منها «تواصل» و«حاتم» دعم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر ، بينما دعم «عادل» المرشح محمد ولد الغزواني.