أعلنت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، اليوم الأربعاء، أنه تم تبادل المهام بين رئيسها السابق الحسن ولد محمد ورئيسها الجديد إبراهيم ولد البكاي.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إن « مراسيم تسليم المهام بحضور طاقم تسيير المؤسسة وموظفيها ».
وقال ولد محمد إن تبادل المهام هو « إجراء إداري » من المنتظر أن ينعقد في أعقابه « أول اجتماع لمجلس الإشراف الجديد للمؤسسة تهيئة لحفل التنصيب الرسمي في المجلس الدستوري ».
وأشار ولد محمد إلى أن « الأداء التفصيلي للمؤسسة سيتم عرضه خلال حفل المجلس الدستوري ومن خلال تقرير مفصل سيوزع في شكل كتيب إضافة إلى فلم وثائقي من إعداد المؤسسة، متمنيا التوفيق للزعيم الجديد ».
من جهة أخرى قال الرئيس الجديد لمؤسسة المعارضة إبراهيم ولد البكاي إنه يشكر الطاقم السابق، مؤكداً « استعداده للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم والبناء عليها ».
وقال ولد البكاي إن مؤسسة المعارضة الديمقراطية « مهمة » لأنها « إطار جامع للمعارضة وحامي للديمقراطية في البلد »، وفق تعبيره.
وتأسست مؤسسة المعارضة الديمقراطية بموجب تعديلات دستورية أجريت عام 2006، وكان أول رئيس لها أحمد ولد داداه، رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، ليعقبه في المنصب الحسن ولد محمد، وهو قيادي في حزب « تواصل » وعمدة بلدية عرفات.