أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً مع هياكلها الجهوية والمحلية، وذلك تحضيراً للانتخابات الرئاسية التي ستنظم شهر يونيو المقبل.
وضم الاجتماع الذي احتضنته دار الشباب القديمة بنواكشوط، كافة أعضاء فروع اللجنة المعينين مؤخرا للإشراف على العملية الانتخابية في الولايات والمقاطعات والمراكز الإدارية.
ودعا رئيس اللجنة محمد فال ولد بلال، خلال الاجتماع، هذه اللجان إلى « البقاء على نفس المسافة من كل الفاعلين السياسيين والمترشحين ».
وقال ولد بلال: « إنه لأول مرّة في تاريخها ستعزز لجانكم بكوادر دعم في معظم الولايات والمقاطعات الآهلة بالسكان حتى تتمكنوا قدر الإمكان من تغطية البلديات والقرى التابعة لكم ».
وأشار في نفس السياق، إلى أن اللجنة تنظر حاليا في استحداث آليات تنظيمية تُمكِّن أعضاءها من تأطير وتوجيه ومتاعبة عملكم عن قرب.
وأكد ولد بلال أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، رغم الإمكانات المالية واللوجستية المتواضعة المتوفرة لديها هذا العام، فإنها لن تألُوٓ جهدًا في سبيل الرفع من مستوى الممارسة الانتخابية في كل الساحات والميادين، حتى تكون الانتخابات الرئاسية القادمة على مستوى تطلعات وطموحات الشعب.
وشدد ولد بلال على أن لجنة التسيير « ستعاقِب وتحارب كلّٓ مظاهر التقصير والتّٓهاوُن والإهمال ».
ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة تحضيرها للانتخابات المقبلة بإطلاق الإحصاء الإداري ذو الطابع الانتخابي، في إطار إعداد اللائحة الانتخابية، قبل الرئاسيات المقبلة.