أغلقت الشرطة الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، جمعية « يداً بيد للثقافة والعمل الاجتماعي »، من دون أن يتم الكشف عن أسباب هذا القرار الذي يأتي بعد إغلاق جمعيات خيرية ومعاهد يقال إنها مرتبطة بالتيار الإسلامي في موريتانيا.
وكانت الجمعية تستعد لإطلاق الدورة السادسة من « موسم الأخوة »، يوم غد الخميس، عندما وصل أفراد من الشرطة إلى مقرها بحي « سوكوجيم بي أس »، وسط نواكشوط، وطلبوا إخلاءه قبل إغلاقه.
وتسعى الجمعية من خلال « موسم الأخوة » إلى تعزيز التواصل بين مختلف العرقيات في موريتانيا، من خلال جمع أسر من مختلف هذه الأعراق.
وقالت الجمعية عبر صفحتها على الفيسبوك، بعد قرار إغلاقها، إنها منذ أن تأسست عام 2006، تعمل على « نشر ثقافة الأخوة والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، والحد من انتشار الكراهية والعنصرية والتعصب بكل أشكاله ».
وأعلنت أنها منذ بداية عملها نظمت 11 ملتقى للأخوة، 8 قوافل للأخوة، 50 دورة تكوينية، 70 يوما تربويا، 13حملة تحسيس في المدارس، 5 مواسم للأخوة.