قال قادة التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة، إنهم يحتفظون بعدة خيارات لرفض التزوير والالتفاف على فرصة التغيير في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد رفض النظام إعادة تشكيل لجنة الانتخابات.
وأكد قادة المعارضة خلال مؤتمر صحفي عقدوه اليوم بنواكشوط “رفضهم للواقع المختل للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وأشار القادة إلى أن لجنة الانتخابات “تضم أحد عشر عضوا، كلهم داعمون لمرشح النظام الحالي، باستثناء عضو واحد لم يعلن حزبه موقفه من المرشحين بعد”.
وطالب الحلف الانتخابي لأحزاب المعارضة الحكومة بالتصرف بسرعة لتصحيح هذا الوضع الذي وصفوه “بالمختل”.
ورفضت المعارضة أمس عرضا للحكومة يقضي بإضافة عضوين من المعارضة للجنة، مطالبة بتقاسم أعضاء اللجنة مع الحزب الحاكم والأغلبية الداعمة له.
واعتبرت المعارضة أن قبول الحكومة بإضافة عضوين جديدين من المعارضة للجنة دليل ضدها، وهي التي كانت تحتج بعدم إمكانية تغيير اللجنة قانونيا مطالبين بتغيير توافقي يضمن العدل ويحول دون التزوير.