نصبت رايات العديد من البلدان الأفريقية والأوروبية على شوارع حي « دامنيادو »، شمالي العاصمة السنغالية دكار، استعداداً لحفل تنصيب الرئيس ماكي صال لولاية رئاسية ثانية.
الحفل الذي يقام في قاعة المعارض، التي تعد معلمة في الحي الجديد والذي يقال إنه هو العاصمة المستقبلية للسنغال، إذ جعل منه ماكي صال مركزاً لمشروعه الطموح « السنغال الناهض »، الذي قال إنه سيخصص ولايته الرئاسية الثانية لتنفيذ المرحلة الثانية منه.
عشرات الرؤساء والوزراء وكبار المسؤولين سيحضرون الحفل، قدموا من العديد من الدول، يتقدمهم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
كما يحضر الحفل 15 رئيس دولة أفريقية هم: روش مارك كريستان كابروي (بوركينافاسو) وأندريه رجولينا (مدغشقر) وأنطوان تشسكيدي (الكونغو الديمقراطية) وإبراهيما بو بكر كيتا (مالي) و ألفا كوندي (غينيا) وبول كغامي (روندا) وآداما بارو (غامبيا) ومحمد ولد عبد العزيز (موريتانيا) وجورج ويا (ليبيريا) وسهلى زودي (أثيوبيا) الحسن واتارا (كوت ديفوار) ومحمدو إيسوفو (النيجر) دنيساسو نغيسو (الكونغو- برازافيل) و فور غناسينغبي (التوغو) ومحمدو بخاري (نيجيريا).
في القاعة ذات التصميم الأفريقي، مع لمسة عصرية واضحة، تجري التحضيرات للحفل الذي سيؤدي فيه ماكي صال اليمين الدستورية أمام أعضاء المجلس الدستوري، وذلك بعد أن حقق النصر في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 58 في المائة.
ولكن ماكي صال الذي قلص مدة الولاية الرئاسية من 7 إلى 5 سنوات، يواجه تحديات كبيرة في ولايته الجديدة، والأخيرة بموجب الدستور، من أبرز هذه التحديات تشغيل الشباب، خاصة وأنه تعهد في حملته الانتخابية بتوفير مليون فرصة عمل.