افتتحت مساء اليوم الاثنين بنواكشوط الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2018-2019، وذلك بحضور عدد من أعضاء الحكومة الوريتانية.
ودعا رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) الشيخ ولد بايه، للحرص على الحضور الدائم لأعمال اللجان ونقاشات الجلسات العلنية والتصويت على النصوص.
وطالب ولد بايه بالمحافظة على جو من المسؤولية والاحترام بما يليق بالبرلمان كسلطة تشريعية وبالنواب كممثلين للشعب تقع على عواتقكم مسؤوليات جسام في تعزيز العملية الديمقراطية في البلاد.
وقال رئيس البرلمان إن من واجب السادة النواب – كطبقة سياسية – المساهمة كل من موقعه في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذي نقف موريتانيا على أعتابه في جو من السكينة والوئام والتنافس الإيجابي والبَنَّاء بين الرؤى والتوجهات.
مشيرا إلى أن ذلك يستدعي من الجميع التمسك بالمواطنة الجمهورية الجامعة، والتعالي على الانتماءات الضيقة والتسامي عن خطابات التفرقة والكراهية والشقاق.
وتعبر هذه الدورة البرلمانية هي الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد الصيف المقبل، وأعلنت حتي الآن عدة شخصيات ترشحها للمنصب الرئاسي، من بينهم نائبان في البرلمان الحالي وهما بيرام ولد الداه ولد عبيدي، ومحمد ولد مولود.