تظاهر العشرات من الشباب الناشطين في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات في موريتانيا، صباح اليوم الاثنين، أمام مبنى السجن المدني بنواكشوط، مطالبين بالإفراج الفوري عن المدونين عبد الرحمن ودادي والشيخ ولد جدو، المسجونين بتهمة « الافتراء ».
ونظمت الوقفة الاحتجاجية من طرف « حملة الحريات في موريتانيا »، وهي حملة أطلقها مجموعة من الشباب الموريتاني، بدأت على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك ».
ورفع المحتجون شعارات مطالبة بالإفراج الفوري عن المدونين، معتبرين أن وجودهما في السجن يشكل تهديداً حقيقياً لمستوى الحريات في موريتانيا.
وكان ودادي وجدو قد أودعا السجن بطلب من النيابة العامة، بعد نشرهما لمعلومات حول احتجاز ملياري دولار من أموال موريتانية مهربة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، قيل إن لديها علاقة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقالت السلطات القضائية في موريتانيا إنها فتحت تحقيقاً في الموضوع، مؤكدة أنها توصلت بنفي من الإمارات للقضية، كما نفى الرئيس الموريتاني أي علاقة له بالموضوع، وقال إن الأمر مجرد شائعات.