اختتمت ليل الأحد/الاثنين في مدينة بوتلميت، جنوب غربي موريتانيا، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان بوتلميت الثقافي، وهي الفعاليات التي استمرت على مدى ثلاثة أيام.
وقدم الفنان الشيخ ولد دندني والفنانة امانه بنت شغالي إنعاشات فنية في السهرة الختامية للمهرجان، كما تخللتها إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية.
كما كرّم منظمو المهرجان عدداً من الشخصيات على ما قدمته من خدمة لمدينة بوتلميت في عدة جوانب تلامس حياة المواطن اليومية، وفق تعبير المنظمين.
واستعرضت مديرة المهرجان مريم بنت أمود في كلمتها ما قالت إنها « الصعوبات التي واجهت تنظيم النسختين الأولى والثانية »، ولكنها هنأت « أبناء المدينة الذين اصطفوا من أجل أن تنظم هذه النسخة، من سلطات محلية ومنتخبين وأطر ومواطنين ».
وقالت بنت أمود إن الإقبال على فعاليات المهرجان كان كبيراً، مشيرة إلى أن « الجمهور غصت به جنبات الساحة العمومية التي احتضنت سهرات المهرجان ».
وقال القائمون على النسخة الثانية من المهرجان إنها « عرفت تنظيم ندوات علمية عالجت عديد المواضيع الثقافية والعلمية والاجتماعية ومعرضا للصناعة التقليدية عكس جانبا من منتوج أبناء المدينة من الصنّاع التقليديين ».
كما نظمت على هامش المهرجان « مسابقة في الرماية التقليدية بالتعاون مع الإتحاد الموريتاني للرماية التقليدية شاركت فيها عشرات الأندية الذين تنافسوا على المراكز الأولى ».