تنعقد الآن بالعاصمة التونسية، أشغال القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين، بعد أن بدأت أعمالها التحضيرية يوم 26 مارس الجاري، وذلك بمشاركة عدد من القادة العرب وممثلين عن 21 دولة عضوا في جامعة الدول العربية سوريا.
ويتضمن جدول أعمال هذه القمة، خلال الجلسة الافتتاحية، تسليم رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية إلى تونس، وتقديم كلمتي قائدي البلدين، رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي والملك سلمان بن عبد العزيز الذي كان أول الوافدين على تونس في زيارة دولة لثلاثة أيام انطلقت يوم 28 مارس الجاري.
كما يتخلل الجلسة الافتتاحية كلمات الأمين العام لجامعةالدول العربية أحمد أبو الغيط وضيوف القمة وهم كل من رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي.
ويتداول القادة العرب على إلقاء كلماتهم خلال جلسة العمل الأولى، التي سيتم خلالها اعتماد جدول أعمال القمة ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات واعتماد مشروع إعلان تونس.
وتخصص الجلسة الختامية، لتلاوة إعلان تونس والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، فضلا عن كلمة رئاسة القمة العربية العادية القادمة في دورتها الواحدة والثلاثين وكذلك كلمة رئيس القمة العربية العادية الثلاثين على أن تختتم الأعمال بندوة صحفية لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا أول أمس الجمعة في تونس اجتماعا تحضيريا تداولوا خلاله أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماع القادة العرب على مستوى القمة كما أقروا مسودة البيان الختامي للقمة، الذي ينتظر أن يكون “بيانا قويا “، حسب الناطق الرسمي باسم القمة، السفير محمود الخميري في تصريح إعلامي سابق.